اعلنت الأوساط الثقافية والفنية عن ترقب كبير لعمل فني جديد ومرتقب يجمع اثنين من أبرز قامات الفن والأدب المعاصرين في المملكة، وهما الشاعر الدكتور مكي الشامي، والفنان والملحن القدير أحمد يوسف، وذلك ضمن فعاليات "ملتقى الخميس" الذي اعتاد على تقديم إنتاجات فنية راقية ذات عمق وإحساس.
ويأتي هذا التعاون ليؤكد على الدور الريادي لملتقى الخميس كحاضنة للإبداع الأصيل، وكمنصة تجمع بين الفن الهادف والكلمة الملتزمة.
الكلمة الراقية واللحن المُعبِّر: تفاصيل التعاون الفني
يمثل هذا العمل المنتظر تتويجاً لسلسلة من التعاونات الناجحة بين الشامي ويوسف، والتي جسدت الانسجام الفكري والفني بينهما. ويُنتظر أن يكون هذا العمل إضافة نوعية للمكتبة الفنية، حيث يهدف إلى تقديم مزيج فريد يزاوج بين:
الكلمة الشعرية: يضع الدكتور مكي الشامي بصمته الشعرية المعروفة بعمقها الفلسفي وصدقها العاطفي في هذا العمل، ليقدم نصاً غنائياً يتجاوز حدود السرد إلى الإيغال في الوجدان والمشاعر.
اللحن والأداء: يتولى الدكتور أحمد يوسف مهمة التلحين والأداء، وهو المعروف ببراعته في صياغة الألحان الأصيلة والمعبرة التي تحترم مقام الكلمة وترتقي بها. وتؤكد تصريحات يوسف على أن نجاح العمل الفني يبدأ من "الشعور الصادق بالكلمة"، ليترجمها إلى تحفة موسيقية متكاملة.
العمل الجديد: إضافة للمشهد الفني
يُعد التعاون بين قامات شعرية وأدبية وفنية بمثابة جسر يربط بين الأصالة والمعاصرة، ويسعى إلى إيصال الكلمة الجميلة المغناة إلى الجمهور الباحث عن الفن الراقي والمثري للروح. فـ "ملتقى الخميس" ليس مجرد جلسات فنية، بل هو مشروع ثقافي مستمر يهدف إلى:
دعم الطرب الأصيل: من خلال اختيار نصوص وألحان تعكس التراث الفني العربي الأصيل مع لمسة حداثية.
الإثراء الثقافي: تقديم محتوى فني يلامس قضايا المجتمع ويحتفي باللغة العربية والشعر.
ترقب من الجميع
يظل محبو الدكتور أحمد يوسف والدكتور مكي الشامي في انتظار الإعلان عن تفاصيل العمل الجديد بشكل كامل، بما في ذلك اسمه الرسمي وتاريخ إصداره النهائي. هذا التعاون المرتقب يجسد مقولة أن الفن الحقيقي لا يزول، بل يتجدد ويتألق بجهود مبدعين ملتزمين بتقديم الجمال والعمق.
ملاحظة: بينما أشارت بعض المصادر سابقاً إلى عمل بعنوان "لاتغيب عني وتروح" كأحد ثمار هذا التعاون، فإن الترجيح والترقب يبقى لاسم العمل الأخير الذي سيتم الكشف عنه قريباً.
